فقه الصلاة - التربية الإسلامية - جذع مشترك علمي

فقه الصلاة - جدع مشترك
تحضير الدرس النظري

مضامين النصوص :
1- أمر الله تعالى عباده بأمرين و هما قراءة القرآن و أداء الصلاة المفروضة.
2- تقرر الآية وجوب أداء الصلاة في وقتها، و أن قبول الصلاة متوقّف على توفر شرط الطمأنينة، كما تحُثُّ على الإكثار من ذكر الله تبارك و تعالى.
3- أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف بأن الصلاة هي أول ما يُيأل عنه العبد يوم القيامة، و أنه متى قُبلت منه قُبل منه سائرسائر أعماله و متى رُدّت عليه رُدّ عليه سائر عمله.
أجوبة التحليل و المناقشة :
1- الصلاة عبادة ربانية و صلة وصل إلى الحضرة القُدّوسية، و هي في اللغة تأتي بمعنى الدعاء، أما اصطلاحاً فهي اسم لعبادة مخصوصة على هيئة مخصوصة في أوقات مخصوصة، مفتاحها التكبير و ختامها التسليم. و أما حكمها فهو الوجوب، و لا تسقط إلا في بعض الحالات التي استثناها الشرع.
2- الحكمة من تشريعها تتجلى في تقوية الصلة بين العبد و ربه و تهذيب النفس لتبليغ الكمال الإنساني و هي العافية للروح و هي باب المناجاة و معراج إلى الله تعالى.
3- تتطلب إقامة الصلاة الشروط التالية :
  • دخول الوقت
  • الطهارة
  • الطمأنينة
  • الخشوع
  • ستر العورة
  • استقبال القبلة
4- أهمية أداء الصلاة في وقتها المحدد تتجلى في تربية النفس على المسارعة إلى تنفيذ الأمر الإلهي و الإنضباط مع الوقت و جعل الحياة تسير على منهج مُنظّم منزّه عن العشوائية و العبثية و التيسير على العباد في العبادات و الأحكام.
5- أثر صلاة الفرض في حياة الفرض و المجتمع يتجلى في كونها الحد الأدنى لتحقيق الصلة بالله تعالى، بينما النافلة فهي حد أدنى لتحصيل كمال الصلة بالله تعالى.
و أثر الفرض و النافلة على الفرد فيتجلى في تقوية الصلة بالله تعالى و كسب لمحبته و رضوانه و تحقيق للسكينة و الطمأنينة و سمو بالنفس إلى الكمال الخلقي. أما أثرُهما على الجماعة فيتمثل في تنظيم أحوالها و إصلاح شؤونها و تطهيرها من المنكرات و الفواحش و ضمان حقوق أفرادها و سعادتهم في الدنيا و الآخرة.
6- الصلاة لا تسقط عن المكلف باستثناء بعض الحالات كالحيض و النفاس و الإغماء و الجنون و ذلك لأنها حق من حقوق الله تعالى، و حقوق الله لا تقبل السقوط.